مشكوره علي الموضوع
عرض للطباعة
مشكوره علي الموضوع
تقديري لمرورك الكريم أبو مريم
تمنيت لو كان مرورك تحاوراً
دمت بخير
حنان .
عدت إلى هذا الموضوع الذي يظل يشاغلني
قرأت ماحاورتوموني أخوتي وأخواتي
تمعنت في كلمات كل منكم شمسة سدين
توقفت كثيراً عند طرحك أ. عبد الله
وجدت أن الموضوع من الأهمية مايستدعي التثبيت في المواضيع المميزة في المنتدى
خاصة بعد أثرائك له بأهمية الإنصات .
ودعوة جميع الأعضاء .للحواااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااار فهلا تحاورنا
سامحوني
حنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارحب فيكم واشارككم الحوار في موضوع ( الحوار:)في البدايه اشكرك يالحنونه على اختيار الموضوع. الحوار لو اعتبرناه إنسان فهو اتى الينا وهو في مقتبل العمر ولم يربى صغيرا بيننا كيف؟ لان هناك بالأساس الحوار مفقود بالطفولةالأولى؟من كان يصغي لطفله اذا أخطأ وحاوره وعلمه فن الإصغاء والحوار؟القليل جدا خاصه في مجتمعنا .الطفولة الثانيه أسأل اي أنواع الحوار كان ويكون في المدارس الحكومية بالذات أغلبها فشل الانصات والحوار بين الطالب والمعلم (موقف القوي على الضعيف)الآن تعدل الوضع قليلا ومثل ماقالت سدين المثال.اذا ليكون الحوار هو الخطوة الأولى في الحياة :اسأل طفلك بهدوء واستمع لإجابته بإضعاء دائما عوده على ذلك لينمو عنده هذا الفن . اما الحوار والانصات عندنافمتشعب:قلتي اختي شمسه ان الحوار فن لا يتقنه معظم الناس صحيح وانا بعد معاك الذي لا يتقن الحوار لا يتقن الانصات والنا س ثقافات متباينه وليس كل من سنختلط به سنصغي اليه او يصغي لنا؟ومثل ما ذكرناالاستاذ عبدالله بالحديث اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم .هذا يكسبنا الحكمه لكن ليس كل حين يجب ان نكون منصتين لنكون مثقفين ولا في كل حين نجامل ليقال عنا ذلك ولا دائما يجب علي ان احترم الراي الاخر اذا لم يعجبني فأنا صح استمع ولكن اصغي لمن له جذب في موضوعه قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت )فيكون الصمت هنا فضيله وليس اجباري أن أمثل الإنصات ليحبني الناس لا بد أن يكون هناك تفاعل نفسي اجتماعي ثقافي. وانشاء الله نستمتع بالحوار معا . يالله من بعدي؟
السلام عليكم
الهادية .. . يعطيك العافية على ردك وإضافتك الرائعة
ومثل ما تفضلت به
هناك استماع وهناك إنصات
شكرا لك :)
أختي الهادية سعدت بك في صفحتي المتواضعة .
تقديري لشكرك على اختيار الموضوع .
المشكلة أختي الهادية أننا لازلنا ننظر إلى الحوار على أنه أسلوب مستجد بالنسبة لنا !! كما ذكرت في مضمون كلامك .
""لاحظي موضوع الحوار له أكثر من ثلاثة أشهر في المنتدى """"
وأنا استجدى الأعضاء للحوار"""
الهادية اسمك جميل كأسلوبك .
كما هي جميلة فلسفتك وتشبيهك للحوار بانسان صدفناه وقد كبر ولم يربى بيننا صغيرا كما ذكرت .
جميل توجيهك للمربي في المدرسة سواء كان معلماً أو معلمة ولأي مرحلة ونصحه بالإصغاء .
أؤكد معك على كلام أختي سدين ليكن الحوار الخطوة الأولى .
الأصغاء كان ولايزال عملة صعبة التداول , تعودنا أن ننطلق بالكلام دون انتظار لرأي الآخر !! لربما في محاولات لإثبات الذات المتوارية في الأعماق .
الحوار هنا اختي الهادية أقصد في هذه النقطة قابل للنقاش أما أقناع أو إقتناع . !
صحيح وقد ناقشنا هذا الموضوع مع أختنا شمسة
. بالنسبة للإحترام سيدتي من المفترض أن يحترم الشخص نفسه من خلال إحترامه للآخرين
على اختلاف عقولهم وثقافاتهم وهذا مايتيح له مساحة أكبر للتعايش مع مستويات تفكير مختلفة وبالتالي أكتساب أكثر فليس هناك خاوْ .
لكل إنسان محتواه الذي يمكن أن يتواصل به مع الآخر فقط نحن في حاجة للتريث والصبر واحتمالية التواصل ولو مبدئيا .
أ. عبد الله أكد على الإنصات للعلماء والجهال . ""اسمحي لي أوافقه الرأي """ مع استدلال
بعودة إلى السيرة النبوية نجد فيها المعين الذي لاينضب .
عزيزتي رسولنا قدوتنا علمنا لغة الحوار في دروسه وتعاملاته الحياتية مع أهله مع أصحابه وباأختلاف المواقف والرؤى
كان يحاور الصغيرقبل الكبير والمشرك قبل المسلم والجاهل قبل العاقل والبعيد قبل القريب . ينصت للكل ويسمع للكل وهذا ماقصده أ. عبدالله هنا . حسب فهمي .
شاركنا الحوار أ. عبد الله لو تكرمت .""
أما بالنسبة للصمت فهو في بعض الأوقات لغة حوار متصلة خاصة إذا كان الخطاب مع من لايعرفون معنى التخاطب .
وصدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم """
كلمة أخيرة أختي نحن من يصنع الحوار يمكننا أن نصنع أجواء متواضعة نتحاور بها من خلال ابجديات الحوار
لأننا نحن من يتفاعل فقط إذا رغبنا . ""التبسم , الإهتمام""" إدارة أسلوب الحوار ""له دوره ايضاً يشعر المتحدث بأهمية الحوار """ والمتحاور ومن يحاور .
الهادية من خلال حوارك خرجنا بمقاييس جميلة داعبت فن الحوار الذي قصدت .
امتعني حوارك واثراني تقديري لفكرك سيدتي .
أقول معاك يالله من بعدي
مرحبا أختي حنان حجار :يارب تسلمين لنا رائعة من روائع هذا المنتدى الطيب وليستمر الحوار لا بد من العودة والتعليق بين الحين والاخر. وليكن الرسول معلمنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فقدحاور كما ذكرتي الصغير والكبير والمشرك والمنافق والصعاليك والملوك وكان له الاثر البالغ في انتشار الاسلام في أصقاع الدنيا من غير ان يصلهم بنفسه صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله بما معنى الحديث :((وجادلهم بالتي هي احسن حتى كأن الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)) ويجب ان نتحرى الصدق والادب في الحوارو لنكون بعيدين عن اللغو قال تعالى ((والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )) فهناك أناس يدخلون في أي حوار ولا عندهم خلفيه ثقافيه عن الموضوع المشترك فينقلب الحوار الى مشكله وللحديث بقية. ((( وهو الله لا له الاهوله الحمدفي الأولى والآخرة)))
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامي لك أختي حنان .. يبدوا لي أن الحوار البناء لم يتوقف الى الآن وهذا شئ يسعدني ..
صحيح أني لم أشارككم الحوار منذ فترة .. ولكني متابعة لكل مايكتب في هذه الصفحة ..
والصراحه أن جميع أخواني الأعضاء الذين شاركوا في هذا الموضوع طرحوا آراء ومعاني جميلة لفن الحوار ..
وشدوا انتباهي لنقاط ربما كنت غافله عنها ..
ولكني اليوم أحب أن أضيف مداخله صغيره وربما يكون أحد الأعضاء قد تطرق لها .
وهي أننا يجب أن نحدد كلمة جاهل في حوارنا .. فماذا نقصد بكلمة جاهل ؟؟
فهناك أنسان جاهل أي أمي .. وهناك أنسان دارس ولكنه جاهل بالموضوع المحاور .. وهناك أنسان جاهل بأسلوب الحوارفتحس أن لديه اضافه للموضوع ولكنه يجهل كيف يضيفها .
فكثير من الأميين تجدهم اساتذه في فن الحوار والإقناع أيضا ومن هؤلاء آباءنا واجدادنا فتجد لديهم الحكمه والاسلوب المقنع حتى ان كثيرا من الناس يلجؤن اليهم للمشوره وأخذ الرأي ولحل خلافاتهم في بعض الأحيان .
أما الانسان الدارس والذي يمتلك الشهادات العلميه قد يدخل عرض كما يقولون في حوار بين أثنين ويبدأ في التدخل والمناقشه والحوار وهو لايعرف اصلا عما يدور هذا الحوار في الأساس فيضع نفسه في موقف محرج .. وهذا الشخص ليس جاهلا علميا بل جاهل في الموضوع الذي تدخل فيه ..
كما أن هناك العديد من الناس الذين تحس أنه ممكن أن يكون لديهم اضافات للحوار بحكم الخبره أو غيره ولكنهم لا يملكون المفردات أو الاسلوب الذي يوصلون
به هذه الاضافه ..
أي بالمختصر يجب أن نحدد من نقصد بالجاهل عند الحوار ..
اتمنى أن أكون قد وصلت المعنى الذي اريده ..
سلامي للجميع .. شمسه ..
أختي الجميلة هادية
حوارك ينعش النفس أؤكد يسعدني رقي فكرك
لابد لنا من التحاور لنحقق الهدف من طرح هذا الموضوع
بالتأكيد قدوتنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم معلمنا الأول ومربينا الأمثل وهذا مما لا شك فيه .
الجدال بالحسنى هو أسلوب المتمكن ومن تمكن منه فقد تمكن من إدارة الحوار شرط أن يكون بنود أساسها
صدق المتحاور وهو أحد أساسيات الحوار طبعاً من الأدب أن نكون صادقين أثناء الحوار وغير ذلك .
المغالاة في الحديث أختي حسب مفهومي تأتي من التعصب لفكر ما والبعد عن المرونة وعدم محاولة فهم الآخر إضافة إلى شئ من الغرور .وكلها عوامل تقتل الحوار .أو تديره لصالح البعض مما يؤدي إلى الخروج عن موضوعية وموضوع الحوار .
أما بالنسبة ""للذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"" فهذه تستدعي قوة داخلية كبيرة لا تتوفر إلا فيمن يحترم ذاته ويترفع عن الخوض والجدل فيما لا يجدي رغم القدرة على الجدل.
البعض يعتقد أنه عندما يتمكن من إقناع الآخرين بغير الحقائق لتجنب موقف ما ذكاء أو فهلوة بالبلدي ""
متناسياً
أمرين الأول
الأول أن هناك من يراه ويحصي عليه إما دنيا أو آخرة .
الثاني هو بدون أن يدرك يهدم شئ ما في داخله له نتائجه بالسلب حتماً .
هو في الحقيقة يغالط نفسه مع الأيام سيجد أنه بلا قناعات تقلل من ثقته بنفسه وعندها يبدأ بالتراجع ‘الى نقطة الصفر .
ارجو أن اكون قد وفقت في حواري معك غالية
تقبلي خالص التقدير
أختي الغالية شمسة
ولوجك إلى باب الحوار من جديد وجّه الحوار إلى نقاط لم تطرق من قبل تقبلي مني كل التقدير لأسلوب من يغوص في العمق خاصة وأنت تناقشين نقطة لم يتطرق إليها أحد قبلك
هي نقطة قد ننساها أو تضيع في زحمة ما نرى من مظاهر التعلم والتقنية المتنامية حولنا
صدقت أختي
"" في بيوتنا من الحكماء وأجدادنا وإباءنا من لم يعرفوا كيف يخطوا حرفاً درسوا الحياة من مجرياتها وعاشوا التجربة فصاغوا الحكمة وتمكنوا من التوصل إلى حلول بل وأداروا ملم نتمكن من إدارته
جزاهم الله عنا خير الجزاء لهم منا أجمل الدعوات بأن يحفظهم الله لنا .
ذكرت في حوارك أن هناك من لا يملكون المفردات أو الأساليب الكافية لإدارة الحوار , هنا تتطرقين لنقطة علينا كتربويين التأكيد عليها وهي تأسيس قاعدة للحوار داخل نفس الطالب أو الطالبة , ضمن أنشطة المواد الدراسية والخروج من دور الطالب كمتلقي إلى مساهم فعلي في إدارة الحوار في الصف مما يعزز قدرات الطالب ويعرفه بأصول الحوار وأساليبه بعيداً عن أصول الجدل الذي يختلط على البعض و يظنونه حواراً .
وبهذا نعمل لنؤسسس أولادنا وبناتنا وهم يمتلكون القدرة على الحوار .
طبعاً فاقد الشئ لا يعطيه فالكثير من معلمينا ومعلماتنا يفتقدون القدرة على إدارة الحوار هم وسيلة لإبلاغ المعلومة فقط .
السؤال نحن نقول فاقد الشئ لايعطيه ولكن هل من الممكن أن يتعلمه ؟؟؟؟
وفي الطرف الآخر يقف
الجاهل الحقيقي الذي تتساءلين عنه أختي.
هو ذاك المتعلم يحمل أسفاراً شهادات ولربما أصناف من الفلسفة المكتوبة على ورق ويبقى صداها يتردد على الأرفف أحياناً يكون لديه القدرة الكلامية على اجتذاب الحوار و الانتباه ولكن السؤال لماذا؟؟؟؟
( هي رسالة غير مرئية يقول من خلالها أنا موجود ولو على حساب الآخرين ) حسبه انه قد خدمته الظروف ومكنته من أن يصل في وقت أسرع لما كان يصبو ذاك هو وللأسى عبء على مستوى الحوار يضيع ويضيع معه من يجالسه ومن يحاوره فهو لايلم بأبجديات الحوار المكتسبة ممن أسس الحوار حبيبنا عليه الصلاة والسلام هو مهيئا فقط لقتل الحوار .
تقديري لك أختي ولكل من يساهم في إثراء الحوار على هذه الصفحة لنخرج منها بمعنى يعني بنا لندرك فن الحوار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسعدني المشاركة في موضوع فن الحوار واتمنى ان تقبلوا هذه المشاركة المتواضعه .. بصراحة احترت اول ما قرأت العنوان .. قلت في نفسي شو هذا الموضوع اللي يتكلمون فيه عن الكلام .. ما كنت اتوقع انه هالموضوع وايد مهم للجميع وللأسف اكيد فيه وايدين مايعرفون عن هالفن .. ممكن يكون الشخص عنده هالفن بالفطرة من خلال التجارب اللي مر فيها او من خلال التربية .. يعني مثلا الطفل يشوف امه وابوه واخوانه كيف يتكلمون ويتحاورون وبالتالي يتعلم منهم ويتكلم مثلهم .. هذه اول المشوار في تعلم فن الحوار ولا يعني انه المشوار بدايته صحيحة !!
برأيي الشخصي بعد قراءة جميع المشاركات من الاخوه والاخوات اقتنعت بشي مهم وهو انه فن الحوار اساسه الاستماع .. وجدرانه حصيلة الشخص الثقافية وخبراته بغض النظر لو كان متعلم أو أمي .. سقفه احترام جميع المتحاورين بغض النظر عن طريقة تحاورهم وخلفياتهم الثقافية والترفع عن التحاور مع فاقدي هذا هالفن .. اما الديكور هو لباقة الكلام وانتقاء الكلمات البسيطه والمباشرة التي لا تحمل اكثر من معنى للتفسير حتى نصل الى الهدف من وراء الحوار بدون تعقيد ومبالغة.
تحياتي
PowerArt